يشكل الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية هائلة ستحدث تغييرات جذرية في مختلف جوانب حياتنا.
وتتنافس الدول والشركات العالمية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى المجالات.
فيما يلي 5 من أبرز قصص الذكاء الاصطناعي التي تشكل مستقبلنا:
أبرز خمس 5 قصص عن الذكاء الاصطناعي |
باستطاعة الذكاء الاصطناعي تشخيص الأمراض بدقة تفوق الأطباء
حققت أنظمة الذكاء الاصطناعي نتائج مذهلة في مجال تشخيص الأمراض، حيث أظهرت قدرة فائقة على تحليل الصور الطبية وتحديد الأورام والتشوهات بدقة تفوق في بعض الأحيان قدرات الأطباء.
كشف سرطان الثدي
طور باحثون في جامعة ستانفورد نظاما للذكاء الاصطناعي يمكنه تمييز سرطان الثدي بدقة 99.5% مقارنةً بـ 93.1% للأطباء.
كشف أمراض القلب
طورت شركة "Verily" التابعة لشركة "Alphabet" نظاما للذكاء الاصطناعي يحلل سجلات المرضى ويحدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بدقة تفوق قدرة أطباء القلب.
يعتمد النظام على خوارزميات معقدة تحلل بيانات مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتاريخ العائلة.
تشخيص سرطان الجلد
طورت شركة Google تطبيقا للهاتف الذكي يدعى MoleMap يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل صور شامات الجلد وتحديد ما إذا كانت سرطانية أم حميدة.
حقق التطبيق نتائج مبهرة في دراساتٍ سريرية، حيث تمكن من تمييز سرطان الجلد بدقة 95%.
أبرز خمس 5 قصص عن الذكاء الاصطناعي |
الكشف عن أعراض الاكتئاب
طور باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نظامًا للذكاء الاصطناعي يحلل محادثات المرضى مع أطبائهم ويحدد أعراض الاكتئاب بدقة تفوق قدرة الأطباء النفسيين في بعض الأحيان.
يعتمد النظام على تحليل اللغة والكلام لتحديد المؤشرات الدقيقة للاكتئاب.
الذكاء الاصطناعي أصبح كاتبا إبداعيا
- أظهرت نماذج اللغة الكبيرة مثل GPT-3 قدرات مذهلة في إنشاء نصوص إبداعية تشمل القصائد والروايات والنصوص المسرحية.
- حيث يمكن لهذه النماذج كتابة نصوص لا يمكن تمييزها عن النصوص المكتوبة بواسطة البشر، مما يثير تساؤلاتٍ حول مستقبل الفنون والإبداع في ظل هذه التكنولوجيا.
- jurassic-1 Jumbo: نموذج لغة ضخم يمكنه إنشاء نصوص بدقة عالية وتنوع كبير في المحتوى.
- Megatron-Turing NLG: نموذج لغة ضخم تم تطويره من قبل Google يمكنه إنشاء نصوص بدقة فائقة تشبه النصوص المكتوبة بواسطة البشر.